ارتفاع معظم أسهم الخليج وسط ترقب لاجتماع “الفيدرالي” الأميركي

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على ارتفاع أمس الأحد، مع ترقب المتعاملين لأسبوع حافل يجري فيه التركيز على أرباح الشركات واجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، واقتراب الموعد النهائي للتوصل لاتفاقات تجارية مع واشنطن، والذي حدده الرئيس دونالد ترامب في أول أغسطس/آب.
وتقلصت مكاسب النفط بعد أن تراجع الخام إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع، مما شكّل ضغطًا على المعنويات في منطقة لا يزال النفط فيها محركًا اقتصاديًا رئيسيًا.
تراجع أرباح “مجموعة تداول” الفصلية 41% إلى 96.2 مليون ريال
وارتفع المؤشر السعودي 0.1%، مدعومًا بارتفاع 4% لسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب، وزيادة 2.2% لسهم شركة سابك للمغذيات الزراعية بعد أن أعلنتا ارتفاع أرباح الربع الثاني.وصعد سهم شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات 2.9%، بعد أن أعلنت الشركة للمرة الثانية على التوالي زيادة في أرباح الربع الثاني بما يزيد على المثلين.
وزاد المؤشر القطري 0.3%، مواصلًا سلسلة مكاسبه في الأسبوع الجديد بعد أن حقق مكاسب في جميع جلسات الأسبوع الماضي، مع صعوده إلى ذروة لم يسجلها منذ أكثر من عامين ونصف العام.
وقفز سهم بنك قطر الدولي الإسلامي ذو الوزن الثقيل على المؤشر قرابة 3%.
وأغلق المؤشر الرئيسي بالبحرين منخفضًا 0.3% إلى 1948 نقطة، وأغلق المؤشر الرئيسي في عُمان على ارتفاع 0.5% إلى 4740 نقطة.
وتراجع المؤشر الرئيسي في الكويت 0.4% إلى 9239 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصري، الذي عاد للتداول اليوم بعد عطلة رسمية يوم الخميس، بنسبة 1.3%، مسجلًا مستوى قياسيًا جديدًا مع ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي 3.3%.
وتترقب الأسواق اجتماع البنك المركزي الأميركي الذي يستمر يومين، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي المجلس على أسعار الفائدة دون تغيير ما بين 4.25% و4.50%، رغم تجدد الضغوط السياسية من ترامب لخفضها.
وأدى ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى 2.7% في يونيو/حزيران إلى تقليص التوقعات بشأن خفض محتمل لأسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول، وتراجعت نسبة توقعات السوق إلى حد التساوي تقريبًا بين الخفض والإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
وترتبط معظم دول الخليج بعملاتها بالدولار، وعادة ما تقتفي السعودية والإمارات وقطر أثر أي تغيير في السياسة النقدية بالولايات المتحدة.