أخبار عالميةالرئيسية

3 دول خليجية الأكثر أماناً بالعالم العربي على مؤشر الإرهاب

صنفت ثلاث دول خليجية الأقل تعرضاً للهجمات الإرهابية بين البلدان العربية في مؤشر الإرهاب العالمي للعام 2022، الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام الأسترالي.

 

وحلت قطر وسلطنة عمان والإمارات كأقل الدول العربية تعرضاً للإرهاب ومن بين أكثر الدول بالعالم أماناً، حيث جاء تصنيف الدول الثلاث في المركز الـ93 مكرر.

 

ويعكس المؤشر، الذي صدر أمس السبت، تأثير الإرهاب على البلدان، وهو قائم على تحليل مختلف الظروف الاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن العوامل الجيوسياسية المتعلقة بظهور الحركات المتطرفة.

 

وكلما ارتفع تصنيف الدولة ارتفعت مخاطر الإرهاب، والعكس بالعكس، حيث إن الدولة التي تذيلت القائمة، زيمبابوي، هي الدولة الأكثر أماناً في العالم، تلتها زامبيا، ثم أوزباكستان.

 

وتصدرت أفغانستان والعراق والصومال المراكز الثلاثة الأولى، لتكون من أكثر الدول تعرضاً لمخاطر الإرهاب في العالم.وجاءت الولايات المتحدة في المركز الـ28، والمملكة المتحدة في الـ31، وألمانيا في الـ33، وفرنسا في المركز الـ 35، والسويد في الـ69.

 

ويكشف مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2022، أنه على الرغم من زيادة الهجمات، يستمر تأثير الإرهاب في الانخفاض حول العالم.

 

وذكر المؤشر أنه في العام 2021، انخفضت الوفيات الناجمة عن هجمات الإرهاب بنسبة 1.2% إلى 7142 وفاة، في حين ارتفعت الهجمات بنسبة 17%، وهو ما يبرز أن الإرهاب أصبح أقل فتكاً.

 

ولم تسجل ثلثا البلدان التي يشملها التصنيف أي هجمات أو وفيات بسبب الإرهاب، وهي أفضل نتيجة منذ عام 2007.

 

ومثلت أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى 48% من إجمالي الوفيات العالمية بسبب الإرهاب، وكانت النيجر ومالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبوركينا فاسو من البلدان العشرة التي شهدت أكبر زيادة في الوفيات الناجمة عن الإرهاب في المنطقة.وأشار إلى أنه بين عامي 2020 و2050، من المقرر أن يرتفع عرض الغاز الطبيعي بمتوسط ​​معدل نمو سنوي يبلغ 2.2٪ في قطر.

ووفقاً للتقرير العالمي المتخصص، فقد شرعت قطر، أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم، في خطة طموحة لتوسيع سعة الغاز الطبيعي المسال الذي سيصل إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول عام 2027.

 

وبصفتها ثالث أكبر مالك لاحتياطيات الغاز الطبيعي فإن لقطر دوراً مهماً في تجارة الغاز الطبيعي العالمية، التي نتجت عن الاستكشاف المستمر والناجح في حقلها الشمالي العملاق، والاستثمار في قطارات الغاز الطبيعي المسال المتقدمة، باستخدام أفضل الممارسات في التقنيات المرتبطة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
google-site-verification: google3b1f217d5975dd49.html