الكويت تشدد الأمن بكافة منافذها…
أمر نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ طلال الخالد، بتعزيز الإجراءات الأمنية في منافذ الكويت لإحباط عمليات التهريب.
جاء ذلك وفق بيان صحفي صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، اليوم الجمعة، خلال قيام الشيخ طلال الخالد بزيارة مفاجئة لميناء الشويخ؛ استمراراً لجولاته على كل قطاعات وزارة الداخلية لمتابعة سير العمل والتعرف على المعوقات وإيجاد الحلول لها.
ووجه نائب رئيس مجلس الوزراء بالعمل على تطبيق الربط الآلي بين الداخلية والإدارة العامة للجمارك ومؤسسة الموانئ الكويتية، وتعزيز الإجراءات الأمنية والجمركية في منافذ وموانئ البلاد.
وشدد على معالجة خروج الحاويات بالشكل الصحيح وعلى عدم خروج أي حاوية إلا بعد تفتيشها من الجهات المعنية للسيطرة على محاولات التهريب.
وثمن الخالد “جهود رجال أمن المنافذ وموظفي الجمارك على ما يقومون به من جهد كبير في حماية الوطن من كل من تسول له نفسه القيام بأي عمليات تهريب”، مطالباً إياهم بالمزيد من “الحرص واليقظة الدائمة لحماية البلاد من دخول أي ممنوعات أو مواد مخدرة”.ويعتبر تهريب المخدرات إلى الكويت عبر البحر، خصوصاً من إيران، تجارة رائجة، وكثيراً ما تحبط السلطات عدداً من هذه العمليات، وسبق أن بحثت مع طهران تعزيز التعاون الأمني؛ للحد من التهريب.
وأمس الخميس، ذكرت صحيفة “القبس” المحلية أنه قتل عراقيان اثنان، وأصيب ثالث؛ خلال تبادل لإطلاق النار مع خفر السواحل الكويتي؛ خلال محاولة لتهريب 80 كيلوغراماً من المخدرات إلى البلاد.
ومطلع أغسطس الجاري، قضت محكمة الجنايات الكويتية بإعدام 3 إيرانيين أدينوا بتهريب مواد مخدّرة ومؤثرات عقلية إلى البلاد.
ومنتصف يونيو الماضي، أحبطت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الكويتيةُ تهريب 5 ملايين حبة مخدرة قادمة من إحدى الدول الآسيوية، داخل شحنة كبيرة من البهارات معبأة في 3 حاويات متوقفة بمنطقة ميناء الشويخ.
كما أحبطت السلطات، في مايو الماضي، تهريب شحنة تضم قرابة 600 كغ من مخدر الحشيش، و130 كغ من مادة “الشبو”، كانت قادمة عبر البحر.
المصدر: الخليج اونلاين