أخبار الفن

الملك رولودكس يثير مواقع التواصل.. هل هي تصفية حسابات قبل الانتخابات النيابية!؟

الملك رولودكس يثير مواقع التواصل.. هل هي تصفية حسابات قبل الانتخابات النيابية!؟

شن بعض ما يسمى بالناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي هجوم على رجل الاعمال ياسين فواز المعروف باسم الملك رولودكس والذي يتابعه اكثر من مليون متابع اغلبيتهم في لبنان؛ بعد ان وثقوا صورًا ومقاطع فيديو وهو يسلم مبالغ مالية لبعض الشباب. واعتبر الناشطين ما يقوم به هو احد انواع الاذلال كما قالوا واكدوا ان من بين هؤلاء الشباب ناس ميسورين الاحوال.. وهذا وحده كافي للرد على هؤلاء الناشطين ان هذه الاموال ليست من ضمن المساعدات الذي يقدمها السيد ياسين فواز للمحتاجين وإنما هذه الاموال هي جوائز للمسابقات الذي يقوم بها علي حساباته الخاصة. ومثل اي مسابقة وللمصداقية، على القيمين عليها تصوير طريقة تسليم الجوائز للفائزين لعدم وقوع اي التباس.
للمصادفة انه بعد انفجار مرفأ بيروت الحزين و المأساوي قمنا بتغطية خبر انَ احد رجال الأعمال قام بالتبرع لأهل احد الضحايا و دعمهم بكافة الوسائل الممكنة لتخطي هذه المأساة، تبين لاحقا انه السيد ياسين فواز فقمنا بذكر اسمه من باب الشكر و الدعم. في صباح اليوم التالي تلقينا اتصالا منه متمنياً علينا عدم ذكر اسمه احتراما لأرواح الشهداء و مراعاة لشعور اهالي الضحايا و المصابين.
و من المستغرب أيضًا اتهامه بأن كل هذه الأعمال الخيرية و التبرعات التي يقوم بها هي لدعم بعض المرشحين لإنتخابات النيابية او للترشح هو شخصياً ( مع ان هذا حقه القانوني و الدستوري كأي مواطن لبناني).
حقاً ما قام به هؤلاء الاشخاص مثير للسخرية، فكان من الاجدر بهم ان يهاجموا سارقوا الاموال العامة ولصوص الدولة حيث لم نرى مسؤول واحد قام بعمل خيري كما يقوم به السيد فواز…
اما السؤال المطروح لهؤلاء من عينكم قضاة على الناس خصوصًا ان العديد من مما يسمون انفسهم ناشطين معروف انتماءهم السياسي و انهم مجرد اقلام مأجوره.
من انتم لكي تهاجموا اشخاص قرروا مساعدة و دعم اخوتهم في الوطن بعد ان تدمرت احلامهم وضاع مستقبلهم نتيجة اهمال الدولة والمسؤولين. اليس من الاجدر ان تأخذوا بيد الملك رولودكس وتقفوا معه وقفة ضمير لمساعدة كل المحتاجين بدل من مهاجمته….
هذا الخبر سيكون مرفق بتسجيلات توثق كل كلامنا

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10159372666750915&id=542080914

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
google-site-verification: google3b1f217d5975dd49.html