العُمر ليس عائقاً! نجود ياسين: يحق لكل فتاة أن تحيا بحريّتها
تُعاني النساء بشكلٍ عام والعربيات منهن بشكلٍ خاص من مشاكل مُجتمعية عند الارتباط، ولعلّ أبرز هذه المشاكل هي رؤية المجتمع وتفضيله لأن يكبر الرجل زوجته بعدّة سنوات. هذه العادات التي نشأت في مجتمعاتنا منذ زمن بدأت تتعرض لبعض الإنتقادات ورغم عدم الرضى على كسر النمطية إلاّ أنّ الكثير من القصص لاقت نجاحاً وسعادة.
وقد أوضحت الإعلامية اللبنانية نجود ياسين أنّه لا وجود لقانونٍ بهذا الخصوص وكل ما يُشاع ليست إلاّ عاداتٍ كانت مُنتشرة في زمنٍ ماض وحينها ربّما كانت صالحة، أمّا اليوم فقد تغيرت الحياة بشكلٍ كبير وتغيرت طريقة النظر للعلاقة حيث أصبح الحب والتفاهم هو الأهم، طبعاً فإن كلامي لا يعني بأن المجتمع قد تحرر من هذه الفكرة فلازالات غالبيته تُفضل أن يكبر الرجل زوجته سناً وإن كان يدعي بغير ذلك.
واعتبرت ياسين أنّ هذه الطريقة في التفكير سائدة ليس بسبب تفضيلها من قبل الرجال بل ومن قبل النساء أيضاً وهذا ما يدفعنا للتساؤل عن سبب شيوعه بين النساء في وقتنا الحالي، ربّما كان اعتقاداً منطقياً وربّما مصحوباً بالعار قبل عشرات السنين لكن اليوم نحن أمام واقع جديد فالعديد من المغنيات والممثلات في العالم ارتبطوا مع رجال يصغرنهم سناً بل وكان الفارق العمري يقترب من عشرين عام وأحياناً يزيده كما هو الحال مع الرئيس الفرنسي الحالي.
ياسين اعتبرت أنّ ارتباط الفتاة برجل أصغر منها ليس عيباً على الإطلاق بل هو تعبيرٌ واضح عن قوّة شخصية الفتاة ومحاولتها التخلص من هذه الأغلال التي تُحيط بحياتها وأكدت تضامنها مع جميع الفتيات في محاولتهم لتغيير الصور النمطية التي تمنعهم من عيش الحياة التي يريدونها، كما وأكدت ياسين أن معيار نجاح العلاقة لا يمكن أن يكون الفارق العُمري أبداً؛ فأساس النجاح هو الاحترام المتبادل بين الشريكين والتفاهم على طريقة الحياة على أن يكون الحبّ هو البوصلة التي تُحرك العلاقة.