أخبار عالمية

ذكر أم أنثى؟.. دراسة تنسف الاعتقاد الشائع حول جنس المولود

منذ سنوات، كان يعتقد أغلب الأزواج أن فرصة إنجاب ولد أو بنت متساوية 50/50، لكن دراسة جديدة أثبتت أن هذا الاعتقاد خاطئ.

وتوصل علماء من جامعة هارفارد، أجروا دراسات على بيانات أكثر من 58 ألف أم أنجبن طفلين على الأقل، إلى أن بعض النساء أكثر عُرضة لإنجاب أطفال من جنس واحد فقط.

وذكر تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن تحديد جنس الطفل يتم من خلال التركيبة الكروموسومية الجنسية الموروثة من الحيوان المنوي والبويضة، فالبويضة تحمل الكروموسوم X بينما يحمل الحيوان المنوي إما X أو Y.

فإن قام الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم X بتخصيب البويضة فإن الجنين سيكون أنثى، وإذا كان Y هو من خصب البويضة فسيكون الجنين ذكرا.

وانطلاقا من هذا التوزيع، كان يعتقد أن فرصة أن يكون الجنين إما ذكرا أو أنثى متساوية.

وللتحقق من هذا الاعتقاد، قام باحثون، في الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أدفانس”، بتحليل تأثير ثمانية خصائص على جنس المولود لدى الأمهات: الطول، مؤشر كتلة الجسم، العرق، لون الشعر، فصيلة الدم، النمط الزمني، سن أول حيض، وسن إنجاب الطفل الأول.

ووجدت النتائج أن فرصة إنجاب صبي أو صبية ليست متساوية كما يظن أغلب الناس.

ووجد الباحثون أن سبعة من الخصائص الثمانية لم يكن لها تأثير على جنس المولود.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى