الكويت تنفي زيارة وزير خارجيتها إلى سوريا قريباً
نفت وزارة الخارجية الكويتية وجود زيارة رسمية لوزيرها الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح إلى العاصمة السورية دمشق الخميس المقبل.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أمس الثلاثاء، عدم صحة ما تداولته صحف محلية ووكالات عن قيام الصباح بزيارة رسمية إلى دمشق.
وشددت الوزارة على ضرورة تحري الدقة في نقل الخبر، والحرص على تجنب الشائعات والمعلومات المغلوطة، وأخذ المعلومة من مصادرها الرسمية والموثوقة.
يشار إلى أن الصباح دعا نظام بشار الأسد في سوريا لاتخاذ خطوات لبناء الثقة، من أجل المساعدة في التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ولعودة دمشق إلى الجامعة العربية.
ونقلت وكالة (كونا) الرسمية، السبت 15 أبريل الجاري، عن تصريحات لوزير الخارجية على هامش اجتماع جدة الوزاري العربي، أن “إجراءات الثقة يجب أن تشمل إطلاق سراح السجناء والمعتقلين، والكشف عن مصير المفقودين”.
وشدد العبد الله على موقف بلاده الثابت والداعي لوحدة سوريا وسلامة أراضيها، ورفض التدخل الخارجي في شؤونها، مؤكداً أن سوريا بلد عربي مهم، وركن هام في الأمن القومي العربي، وأن بلاده لن تخرج عن الإجماع العربي بشأنها.
وكان اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون ومصر والأردن والعراق في جدة، الجمعة 14 أبريل الجاري، أكد ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يضمن سيادة البلاد ووحدة أراضيها، والعودة الطوعية للاجئين.
وجاء الاجتماع تلبية لدعوة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي تقود بلاده جهوداً جنباً إلى جنب مع الإمارات من أجل إعادة النظام السوري إلى مقعد بلاده الشاغر بالجامعة العربية منذ اندلاع ثورة 2011.
ووفقاً لما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين عرب، فإن 5 دول عربية هي: قطر والكويت ومصر والمغرب واليمن، تعارض عودة بشار الأسد للجامعة العربية في الوقت الراهن نظراً لأن أسباب تعليق عضوية سوريا لاتزال قائمة.