جمعية كويتية تقدم مساعدات إنسانية لقطاع غزة
قدمت جمعية كويتية، اليوم السبت، مساعدات مالية وغذائية لقطاع غزة، في إطار المساعدات الكويتية المقدمة للشعب الفلسطيني.
وذكرت وسائل إعلام كويتية، أن جمعية “التميز الإنساني” قدمت مساعدات نقدية عاجلة لضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، من بينهم الطفلة رهف سليمان التي بُترت ساقها.
ونقلت عن رئيس مجلس إدارة الجمعية، د.خالد الصبيحي، قوله: إن حملة جمع التبرعات لأهالي غزة جاءت “في ظل أوضاع معيشية بالغة الصعوبة يعيشها أهل غزة، الذين تعرضوا لهجمات عنيفة خلال الأيام الماضية”.
وأوضح الصبيحي أن حملة “نحن معكم أهل غزة” تستهدف إيصال المساعدات الإنسانية لآلاف المتضررين، وتشتمل على توفير المواد الغذائية والمساعدات الطبية ومبالغ نقدية، وإعانة الأسر المتضررة من القصف والدمار الذي خلفه العدوان.وأشاد الصبيحي بالتجاوب والتفاعل الكبيرَين من أهل الكويت، منذ الساعات الأولى لإطلاق الحملة، “دعماً لأهل غزة وتخفيفاً من معاناتهم”، مؤكداً أن “قضية فلسطين هي القضية الحية والنابضة في قلوب أهل الكويت، حكومة وشعباً”.
والأربعاء الماضي، أطلقت جمعية الهلال الأحمر الكويتي حملة أطلقت عليها اسم “غزة في قلوبنا”، تهدف إلى مساعدة السكان في قطاع غزة والتخفيف من آثار الاعتداءات المتكررة للاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وفي 6 أغسطس الجاري، كانت جمعية الهلال الأحمر الكويتي أعلنت تقديمها مساعدات طبية عاجلة إلى مستشفيات قطاع غزة التي كانت تواجه نقصاً حاداً في الأدوية والمعدات الطبية نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
والأحد الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن العدوان الإسرائيلي تسبب بأضرار لـ1500 وحدة سكنية.
وأفاد بأن 16 وحدة دمرت كلياً و71 وحدة باتت غير صالحة للسكن، إضافة إلى 1400 وحدة تضررت جزئياً.
وباستمرار تطالب الكويت بضرورة تذكير المجتمع الدولي دوماً بأهمية إعمال مبدأ المساءلة والمحاسبة لجميع انتهاكات القانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.
يشار إلى أن القانون الكويتي يقر عقوبات تتراوح بين السجن والإعدام في حال التطبيع، ويُعتبر أيّ دعم للاحتلال الإسرائيلي بمنزلة خيانة.