مؤسسة كلمة طيبة تناقش في كتابها “نُحْييهَا لِنَحيا” فقه الصبر وأهميته في تغيير حياة الإنسان
عمد مؤلفو كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا” الى مناقشة اثنان وخمسون خُلقًا من أخلاق الرسول (ﷺ)، وذلك بهدف توضيحها للقارىء بأبسط طريقة ممكنة لكي يقتدي بها، ويطبقها خُلقًا تلو الآخر، الأمر الذي يساعده على تغيير حياته نحو الأفضل.
في هذا المقال، سنسلط الضوء على واحدة من هذه الاخلاق ألا وهي “الصبّر”، ولعل هذا الخُلُق هو الأكثر حاجةً للعيش برضا وسلام. و”الصبر” مستمد من إسم الله تعالى “الصبور”، ويعني أن نحبس النفس عما تتشوّق إليه من فعل أو ترك، وهو أيضًا أن نقبل ما يأتي من الله تعالى بالرضى ظاهراً وباطنًا متيقّنين أن ما قدّره الله لنا هو قمة الخير وعينُ الحكمة لنا. والتخلّق به يكون بأن تجاهد نفسك على الصبر في أربعة مواطن: البلاء، النعمة، الطاعة والمعصية.
كلنا نمرُّ ببلاء بين الحين والآخر، على صعيد مادي، أو صحّيّ، أو عبر خسارة محبوب، أو تفكك عائلي. حينها، علينا أن نربط ذلك كله بالحكمة الإلهية والتدبير، وما بُعِثَ هذا البلاء إلا لكي نعود لله ونتقرب منه ونرفع أيدينا بالدعاء إليه.
من هنا، لا بد لنا أن نكمل مهمة الأنبياء بنشر الأخلاق بين الناس. فإن الله لم يرشدنا ان نكتفي بالصبر فحسب، بل أن ننصح الآخرين أيضًا بالصبر في جميع أحوالهم، إذا فعلوا المعاصي أو صعُبت عليهم الطاعات أم أصابهم بلاء ما، وعلينا أن نتقبّل بقلبٍ رحبٍ النصيحة من الآخرين.
ولا بُدّ من الإشارة إلى أن كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا” اثنان وخمسون خُلُقًا هو من إصدار مؤسسة “كلمة طيبة/ Kalimah Tayebah”.
اضغط على الرابط التالي لتحميل النسخة الإلكترونية من كتاب “نحييها لنحيا”:
http://bit.ly/NohyehaLeNahya
لمتابعة الحساب الرسمي لمؤسسة “كلمة طيبة” على الإنستغرام:
https://instagram.com/kalimahtayebah?utm_medium=copy_link