اجتماع خليجي – صيني يبحث تعزيز التعاون و”التجارة الحرة”
عقد مجلس التعاون الخليجي، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً مع وزير الخارجية الصيني ووانغ يي، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وترأس الاجتماع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وشارك فيه أيضاً وزيرا خارجية الكويت والبحرين ووزير دولة بالإمارات، والأمين العام للمجلس نايف الحجرف، إلى جانب مندوب عُمان لدى الأمم المتحدة، ومساعد وزير الخارجية القطري.
وتناول الاجتماع العلاقات الصينية الخليجية في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة، وآخر مستجدات ملف مفاوضات التجارة الحرة بين الجانبين وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية وتنميتها.
وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكد أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين وتعزيز مجالات التعاون لخدمة المصالح المشتركة.
وفي يناير الماضي، اتفق الجانبان على ضرورة إقامة شراكة استراتيجية في أسرع وقت ممكن، وذلك خلال اجتماع بين وزير الخارجية الصيني والأمين العام للمجلس نايف الحجرف، في الرياض.وعقد الجانبان ثلاث جلسات حوار استراتيجية خلال الفترة الماضية، بهدف تعزيز التعاون على الصعد كافة؛ حيث تواصل الصين مساعيها لتوطيد علاقاتها مع الخليج الذي يحظى بأهمية بالغة في صادرات الطاقة.
وأصبحت الصين الشريك التجاري الأول لدول مجلس التعاون الخليجي خلال جائحة كورونا عام 2020، بحجم تبادل تجاري بلغ 162 مليار دولار.
وخلال النصف الأول من عام 2021، بلغ حجم التبادل التجاري بين دول الخليج العربي والصين 103.8 مليارات دولار بنسبة زيادة بلغت 35.6% على أساس سنوي.
وبلغ حجم الواردات الصينية من دول الخليج 63 مليار دولار، وحجم الصادرات الصينية 40.8 مليار دولار، وهو ما يعكس الرغبة الثنائية في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين.