كويتيون ينتقدون الاعتداء على السياسي المعروف عادل الزواوي
تفاعل كويتيون مع حادث الاعتداء الذي تعرض له عادل الزواوي، منسق ما تعرف بمجموعة الـ80، التي تضم سياسيين ومثقفين يقولون إنهم يعملون على حماية الدستور، من خلال حملات الضغط.
وقال الزواوي إنه كان جالساً في مجمع “الأفينيوز” عندما اقترب منه شاب وسأله عن هويته قبل أن ينهال عليه بالضرب، مشيراً إلى أنه سحبه من على كرسيه المتحرك رغم محاولات الحاضرين منعه.
وتمكنت قوات الأمن من ضبط الشاب وإحالته للتحقيق بعد الرجوع لكاميرات المراقبة، وقد وجّه الزواوي الشكر لأجهزة الأمن الكويتية.
ونقلت صحيفة “الراي” المحلية عن الزواوي أنه سمع من يقول إن الشاب مختل عقلياً وإنه لا يعرفه من الأساس ولا يعرف دوافعه، وإنه سوف يتنازل عن حقه إذا تأكد له أنه مريض.
وانتقد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ما جرى للزواوي، وقال عبر حسابه على “تويتر”، إن الخلافات في وجهات النظر لا تحَل من خلال الاعتداءات.
واتهم مغردون من وصفوهم بالـ”مزورين” بالتحريض على الزواوي، دون توضيح أو تحديد أسماء.
وقال الكاتب مساعد المغنم: “إن ما تعرض له الزواوي ينافي القانون والأخلاق والأعراف، حتى وإن اختلفنا معه بطرحه رجلاً كبيراً بالسن يعتدي عليه لمجرد رأي فهذا معيب، وهو من آثار وانعكاسات شحن الشارع بالتصريحات والتراشقات بقضايا اجتماعية على الرغم من سعي مؤسسات الدولة لحلها”.وقال مرزوق العتيبي: “مع اختلافي الفكري فيما يطرحه السيد عادل الزواوي حول بعض القضايا المحلية، إلا أنني أستنكر ما تعرض له من اعتداء جسدي ولفظي”.
ويتخذ الزواوي موقفاً مناهضاً لمن يصفهم بـ”مزوري الجنسية الكويتية”، وهو أيضاً صاحب مواقف مناهضة للمقيمين بشكل غير قانوني، وكذلك من تجنيس البدون.
وتقول مجموعة الـ80 التي ينتمي لها الزواوي، إنها تعمل على حماية الدستور الكويتي، من خلال ممارسة حملات الضغط ضد كل من يخالفه أو ينتقص منه.