هل هي رؤية اقتصادية “مختلفة” أم “علمية”
منذ بداية جائحة فيروس كورنا التي التي عصفت بالعالم أجمع كان الانهيار في سياسات الدول كبيراً وصدمة المُستثمرين هائلة بشكلٍ عام وخصوصاً في لبنان الذي يُعاني من عدم الاستقرار الاقتصادي قبل الأزمة حتّى، عدمُ الاستقرار هذا انتقل إلى عديد رجال الأعمال فالخسائر لم تستثني أيّ قطاع اقتصادي.
وفي خضم هذا الهروب من استثمار لاستثمار اختار رجل الأعمال الأمريكي-اللبناني رؤيةً أكثر هدوءً من كل ما يحصل، فبرغم كل هذا التخبط في السوق العالمية كانت قرارات زيادة الاستثمارية متينة أظهرت بشكل واضح أن لزيادة خبرة كبيرة ليس فقط في قطاع المال والأعمال بل بالأفكار الاقتصادية والمشاريع المُستدامة، حيث يرى زيادة وحسب مُقربين منه أن التخبط التلقائي الذي يحصل مع كلّ أزمة هو أمرٌ طبيعي وخساراة رجال الأعمال تكون بفعل التجاوب الشائع مع السوق إذا يحاولون التخلص من الاستثمارات التي فقدت قيمتها مؤخراً ليبدؤا بانفاق الأموال في استثمارتٍ ارتفعت قيمتها السوقية.
يؤكد مُراقبو الاقتصاد على أن رؤية زيادة للسوق هي رؤية صحيحة إذ أن الباب الأهم لصناعة المال هو القراءة المُميزة للسوق فالنشاط الاقتصادي ليس دائم الازدهار ولا دائم الانهيار بل هو متقلب بينهما وكل ازهار في قطاع يُقابله انهيارٌ في آخر وهو الأمر الذي يبرع به زيادة حيث يستغل الرخص بقطاعٍ اقتصادي لزيادة أصوله به بسعرٍ بسيط مُنتظراً الانتعاش فتنقلب الأوراق قليلة القيمة لأرباح لم يكن ليتخيلها أكثر المتفائلين ولا شكّ أن هذا التميز لم يأتِ بالصدفة فتنوع الاستثمارات وإدارتها بشكلٍ احترافي منذ البداية سهل على زيادرة.
يُذكر أن خليل زيادة هو أحد مالكي شركة Growt Hholdings وهي شركة عقارية عملاقة مقرها الأساسي في الولايات المتحدة الأمريكية باستثمارات عالمية تتجاوز ثلاثة مليارات دولار في العالم كما أنّه المالك لغالبية أسهم نادي كرة السلة “ابني لبنان/جوبيتر سابقاً” ومؤخراً بدأ بالإشراف على مشروعٍ عقاريٍ ضخم في مدينة Tulum/تيولم السياحية في المكسيك.