كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا” مؤلفو كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا” اثنان وخمسون خُلُقًا محمديً يشرح هذا الخُلُق جملةً وتفصيلاً
مجدداً، يُسلط كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا”، من إصدار مؤسسة كلمة طيبة/ Kalimah Tayebah، الضوء على الأخلاق المحمديّة السامية، ويحثُّ المرء على الإقتداء بها لتغيير حياته نحو الأفضل. وفي هذا المقال، ارتأينا الكلام عن خُلق “الحب” الذي ناقشه مؤلفو الكتاب بشفافية كاملة، مستعينين بشواهد وأمثلة وآيات من الذكر الحكيم، إلى جانب بعض القصص النبوية والعصرية.
والحُبُّ هو أن تميلَ بكُلِّكَ إلى المحبوب، ثمَّ تفضّله على نفسك وروحك ومالك، وتُوافِقُهُ سرًّا وجَهرًا، وتعترف بتقصيرك في حبِّه.
وهذا الخُلُق مستمدٌ من إسم الله تعالى “الودود، وقصدوا به حُبَّ الله ورسولهﷺ. والوداد هو الحُبُّ غير المشروط وغير المربوط بأمرٍ يزول بزواله والحبُّ الدّائم كحُبّ الأمِّ لولدها؛ وأعظم منه حُبُّ النّبيّ ﷺ لأحبابه خاصةً ولأمتِّه عامَّةً؛ وأعظمُ منه حبُّ الله تعالى لعباده الصالحين خاصّةً ولعباده المؤمنين عامّة.
والتَخَلُّق بهذا الإسم يكون بأنّ تتذكر دائمًا أنَّه ما من أحدٍ يُحبُّك على الإطلاق كحُبِّ الله تعالى ورسوله لك، فتتودّدُ إليه وتتذكر عظيم فضله عليك ودوام إفضاله وإنعامه عليك.
ومن المعروف أنَّ الحُبّ أنواع ودرجات وأحوال، منها ما يفنى مع الوقت ومنها ما يبقى؛ منها قشورٌ ومنها مترجمٌ إلى أفعال. فتتأرجح مشاعرنا بحسب الأحوال، ولكن يبقى حُبُّ الله تعالى ورسوله ﷺ أعلى وأشرف درجات الحبّ؛ به يمتلىء القلب فرحًا وسرورًا، والبسمة تبقى مرسومة على شفتيك والنور يلمعُ ساطعًا في عينيك.
لقراءة المزيد عن هذا الخلق وغيره، يمكنكم الضغط على الرابط التالي لتحميل النسخة الإلكترونية من كتاب “نحييها لنحيا”:
http://bit.ly/NohyehaLeNahya
لمتابعة الحساب الرسمي لمؤسسة “كلمة طيبة” على الإنستغرام:
https://instagram.com/kalimahtayebah?utm_medium=copy_link