الملكة تيا الكردي ضيفة محمد قصاب مباشر عبر تطبيق انستغرام
حلّت ملكة الجمال السوريّة تيا الكردي ضيفةً مع الإعلامي محمد قصاب في قناة روسيا اليوم مباشر عبر تطبيق انستغرام، حيث تناولا مواضيع مهمة أبرزها مسابقة Miss Earth والتي تنظمها شركة carousel الفيليبينية بمشاركة تسعين دولة منافسة من جميع أنحاء العالم.
وتحدثت تيا عن آلية تتويجها التي تمت في بداية العام، حيث اختارتها الدكتورة سوسن السيد وكيلة Miss Earth في الشرق الاوسط وصاحبة مؤسسة السوسن العالمية كـ”ملكة جمال سوريا” من بين ٣٠ فتاة سورية تقدمت للمسابقة من جميع أنحاء العالم، بعد ان استوفت جميع الشروط المطلوبة.
وقد أعربت الملكة تيا خلال اللقاء عن شكرها الكبير للدكتورة سوسن ومؤسستها العالمية لتتويجها ملكة جمال سوريا واختيارها ممثلة رسمية لبلدها الحبيب في مسابقة Miss Earth العالمية.
كغيرها من ملكات الجمال، هناك أهداف عدة دفعت تيا للمشاركة في هذه المسابقة العالمية وتعتبر أهمها مساعدة الأطفال اليتامى، حيث تعمل اليوم جاهدةً على اتمام شئ يخصّ هؤلاء الأطفال سيبصر النور قريباً.
وعن المواصفات التي أهلّت الملكة تيا لتكون سفيرة بلادها رسمياً في هذه المسابقة العالمية، هي ثقتها العالية بنفسها في الدرجة الأولى، ثقافتها الواسعة والشاملة، كاريزمتها الطاغية وحضورها اللافت بالإضافة إلى جمالها النادر.
أما بشأن بلدها سوريا من الناحية البيئية، أكدت الملكة تيا الكردي أنّ بحال حصولها على لقب Miss Earth، فسيكون لها دوراً فاعلاً في إعادة إعمار البيئة السورية خاصة بعد الحرائق التي التهمت الأراضي السورية في الآونة الأخيرة وذلك من خلال خطة محكمة وشاملة كانت قد وضعتها تخصّ هذا الشأن.
وبدورها، طلبت الملكة تيا من الشعب السوري، كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءاً، أن يحافظوا على الثروة البيئية السورية، وان يكونوا يداً واحدة لإعادة إعمار سوريا، فهم محظوظون يملكون كنزاً ثميناً، ودعتهم أيضاً الى الإنتباه أكثر وأخذ الحيطة والحذر لتجنب الحرائق المفاجئة.
وعن الإنتقادات التي تتعرض لها، لفتت تيا أن هؤلاء لا ينتقدونها بل ينتقدون أنفسهم ويكشفون عن حسن أخلاقهم أمام الآخرين وعمّا تخفيه داخليتهم من حقد وضغينة، خاصةً وانهم ينتقدون ابنة بلدهم. وأضافت أن هذا الإنتقاد لا يزيدها سوى إصراراً على التقدم نحو الأمام لرفع إسم سوريا عالياً، ولم تفكر للحظة بالتراجع عن هذه المنافسة خاصةً وانها تمثل بلدها عالمياً بين ٩٠ دولة منافسة.
وفي الختام، وجهت تيا رسالة إلى منتقديها طلبت منهم من خلالها أن يضعوا أنفسهم مكانها وألاّ يحكموا عليها من رد فعلها أو حتى مظهرها الخارجي، مضيفةً انها في النهاية تبقى ابنة بلدهم والواجب يحتم عليهم أن يدعموها، واذا كان لابدَّ من الإنتقاد فليكن بنّاءً ويصبُّ في مجال الخير.