الجيش الأمريكي ينفي تعرضه لهجوم في الكويت
نفت القوات الجوية الأمريكية، اليوم الأحد، تعرُّضها لهجوم في الكويت من قِبل مجموعة عراقية مسلحة تسمي نفسها “الوارثين”.
وقالت القوات الجوية، في بيان: إن “الجماعة المسلحة المجهولة زعمت زوراً أنها شنت هجوماً بطائرة مسيرة استهدف جنوداً أمريكيين في قاعدة جوية بالكويت”.
وأوضح البيان الأمريكي أن الولايات المتحدة تعتقد أن الجماعة المسلحة، على الأرجح جماعة إيرانية رغم أنها وصفت نفسها بأنها عراقية، وفق ما أوردته وكالة “أسوشييتد برس”.
وكانت صحيفة “القبس” الكويتية نقلت عن مصادر كويتية مسؤولة، أمس السبت، نفيها تعرُّض قاعدة عسكرية للجيش الأمريكي في الكويت لاستهداف بطائرات مسيّرة تابعة لمليشيات عراقية تدعى “تشكيل الوارثين”، في وقت سابق من الشهر الجاري.ووفق ما نقلته “القبس” عن “مصادر مسؤولة” لم تسمها، فإن “ادعاءات المليشيات العراقية التي تطلق على نفسها (تشكيل الوارثين–المقاومة الإسلامية في العراق) باستهداف قاعدة علي السالم الجوية عارية تماماً عن الصحة”.
وأوضحت المصادر أن “منظومة الدفاع الجوي في الكويت قوية، ولم تحدث أي اختراقات لأجواء البلاد”، مشيرة إلى “اتخاذ كل الاحتياطات والتأهب في كل الأحوال لحماية البلاد”.
وجاء هذا النفي رداً على بيان متداول للفصيل العراقي يؤكد استهدافه، صباح 12 أغسطس الحالي، القوات الأمريكية في قاعدة علي السالم الجوية الواقعة غربي الكويت بطائرات مسيَّرة.
وزعم البيان أن “الطائرات أصابت الهدف وألحقت أضراراً جسيمة بالقاعدة”.
وأشار البيان في ختامه، إلى اعتزام الفصيل مواصلة استهداف من شارك في قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني وجمال المهندس (أبو مهدي المهندس).
وقُتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي العراقي، وآخرون كانوا برفقتهما، مطلع عام 2020، بضربة أمريكية استهدفت موكبهم بالقرب من مطار بغداد الدولي بأمر من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وفي الكويت عدة قواعد عسكرية أمريكية، منها معسكر “عريفجان” الواقع في الصحراء، وفيه آلاف الجنود الأمريكان، ويضم قاعدة لمشاة الفرقة الثالثة، إضافة إلى وجود عدة معسكرات أخرى، منها معسكر الدوحة غربي العاصمة الكويتية، وقاعدتا أحمد الجابر وعلي السالم الجويتان.
